السياحة والسفر

تعتبر الفجيرة مكانًا للجمال الطبيعي حيث تكتسح الجبال والوديان المتعرجة إلى السهل الساحلي المستقر المليء بالنخيل. توجد بعض الشواطئ الخلابة وأماكن الغوص الجيدة على طول الساحل، بينما تتميز المناطق النائية بالعديد من المواقع الثقافية والتاريخية. ولا تزال الزراعة وصيد الأسماك، وهما من الركائز الأساسية للاقتصاد، تحتلان مكانة بارزة.

مدينة الفجيرة، ليست مجرد بلدة جذابة في بيئة مذهلة، فهي مركز تجاري وسياحي سريع التطور. وقد لعب موقعها الاستراتيجي، الذي يوفر سهولة الوصول إلى طرق الشحن الدولية، دوراً رئيسياً في تطويرها كواحدة من أكبر موانئ التزود بالوقود في العالم.

اماكن للزيارة

تعد الفجيرة كنز مخفي بانتظار أن يكتشف. القلعة القديمة في مدينة الفجيرة التاريخية التي يعود تاريخها إلى ما يقرب من 300 عام، وما زالت العديد من أبراج الريح الصغيرة تقف في القرى المجاورة كتذكير فخور بالماضي القريب للمدينة. ومع ذلك، فقد أظهرت الأعمال الأثرية أن وجود الإنسان في المنطقة يعود في الواقع إلى العصر الحديدي.

الأعمال

يعتمد اقتصاد الفجيرة على الدعم الحكومي ومنح الحكومة الاتحادية التي توزعها حكومة أبوظبي (مقر السلطة في الإمارات العربية المتحدة). الصناعة المحلية تتكون من الأسمنت وسحق الحجارة والتعدين. شهدت هذه الصناعات انتعاشًا بسبب نشاط البناء المحموم الذي تشهده دبي، المركز التجاري للبلاد. وتجدر الإشارة إلى أن هناك منطقة تجارة حرة مزدهرة تقلد نجاح منطقة دبي الحرة التي تأسست حول ميناء جبل علي، الميناء الأكثر ازدحاما في المنطقة منذ الثمانينات.